• أولا: البنية التحتية للمستشفيات وموارد العلاج  
  • المشاكل والتحديات 
  1. اكتظاظ وازدحام المستشفيات: يمثل تحديًا كبيرًا للقطاع الصحي في مدينة مصراتة. بسبب النمو السكاني المتسارع و توافد النازحين والمهاجرين من المدن الأخرى ودول الجوار، مما يتسبب في زيادة العبء على المستشفيات.
  2. نقص الأدوية والمستلزمات الطبية: مستشفيات مصراتة سواء منها العامة او المتخصصة، تعاني من نقص في المعدات والمستلزمات الطبية وأجهزة السكانير والتصوير والتحليل والكوادر المؤهلة، بما فيه المتخصصة مثل مركز غسيل الكلى ومعهد الأورام وغيرها 
  3. تآكل البنية التحتية: لا زالت عديد المراكز الطبية والعيادات والمستشفيات العامة والمتخصصة تعاني من ضيق المساحة أو قدم المباني او تهالك المرافق الخدمية وشبكات الطاقة المرفقة.
  • الحلول التي يقترحها المرشح جبريل الرعيض:
  1. تحسين البنية التحتية الصحية:
  • التحديث والصيانة الدورية: يحتاج المستشفى إلى تحديث وصيانة البنية التحتية بشكل دوري، بما في ذلك مرافق الطوارئ، الأقسام الجراحية، وحدات العناية المركزة، وقسم الولادة.
  • التوسع: إنشاء وحدات جديدة مثل وحدات العناية المركزة الجراحية والطبية للأطفال، وحدات متابعة الحالات الحرجة، وأقسام خاصة بالطوارئ الحيوية للأطفال.
  1. زيادة الكوادر الطبية المؤهلة:
  • التوظيف المستدام: يجب جذب الأطباء والممرضين المؤهلين من داخل البلاد وخارجها من خلال تحسين الرواتب وظروف العمل، إضافة إلى توفير حوافز للتخصصات المطلوبة.
  • التدريب والتطوير المستمر: تقديم برامج تدريب مستمرة للكوادر الطبية، مع الاهتمام بتطوير مهاراتهم في التعامل مع التكنولوجيا الطبية الحديثة والنهج العلاجي المتقدم.
  • ثانيا: هيكلة وتنظيم الخدمات الطبية 
  • المشاكل والتحديات:
  1. نقص التنسيق بين القطاعات الصحية: ضعف التخطيط والتنسيق بين الجهات الصحية يؤدي إلى توزيع غير متوازن للمرضى ، مما يفاقم مشكلة الاكتظاظ.
  2. البيروقراطية: تعاني الإمدادات الطبية من الإجراءات البيروقراطية التي تؤخر الحصول على المواد الطبية بشكل فعال، ما يزيد معاناة المرافق الصحية والمرضى.
  3. إدارة الأزمات: تواجه المنظومة الصحية في مصراتة صعوبات في إدارة الأزمات الصحية المتكررة مثل جائحة كورونا والأمراض المعدية، نظرًا لنقص الموارد وضعف الأنظمة الصحية.
  • الحلول التي يقترحها المرشح جبريل الرعيض:
  1. تحديث الأنظمة الإدارية:
  • الرقمنة وإدارة البيانات: استخدام نظم إدارة المستشفيات الرقمية (HIS) لتتبع الحالات المرضية، تنظيم الجداول الزمنية، تحسين جودة الخدمة وتقليل الأخطاء.
  • تحسين أنظمة الفرز الطبي: تطبيق تقنيات متطورة لتحديد أولويات الحالات الطارئة، وخاصة للأطفال، لضمان التعامل مع الحالات الحرجة بشكل أسرع.
  1. تعزيز التعاون مع القطاع الخاص والمنظمات الدولية: 
  • التعاون مع المنظمات الصحية الدولية: الحصول على الدعم الفني والمالي من المنظمات العالمية مثل منظمة الصحة العالمية لتطوير النظام الصحي.
  • الشراكات مع القطاع الخاص: تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في البنية التحتية الصحية، مثل بناء مستشفيات جديدة أو تحديث القائمة.
  1. تحسين بيئة العمل:
  • دعم الكوادر الطبية نفسيًا وجسديًا: وتوفير بيئة عمل صحية وآمنة.
  • تعزيز الأمن داخل المستشفيات: التأكد من وجود نظم أمان فعالة لحماية المرضى والطاقم الطبي من أي حوادث أو تهديدات خارجية.
  1.  إدارة الأزمات والطوارئ: تطوير خطط استجابة للطوارئ والأزمات الصحية مثل الأوبئة أو الحوادث الكبيرة، و تعزيز الكفاءات المحلية في إدارة الكوارث 
  • ثالثا: معهد علاج الأورام في مصراتة: 

كان المرشح جبريل الرعيض سباقا ومنذ سنوات طويلة في الوقوف الى جانب معهد علاج الأورام في مصراتة ودعمه ، مستخدما كل المواقع التي يتواجد فيها كفاعل اقتصادي واجتماعي لمواجهة التحديات والمشاكل التي تعيق توفير الرعاية الطبية اللازمة للمرضى، خاصة:

  1. الضغط الكبير من الوافدين والنازحين: حيث يستقطب المعهد نحو 2000 حالة جديدة كل عام،  من أكثر من 25 مدينة ليبية في الشرق والغرب والجنوب، ما شكل عبئا كبيرا عليه 
  2. نقص الأدوية الحيوية للعلاج: يواصل المرشح جبريل الرعيض من موقعه في المجلس البلدي في دعم  المعهد في مواجهة النقص الحاد في الأدوية الحيوية لعلاج الأورام، وخاصة أدوية العلاج الكيميائي والإشعاعي، بالإضافة إلى نقص في المعدات المتطورة والمستلزمات الطبية الضرورية لتقديم العلاج الفعّال.
  3. قلة الكوادر الطبية المتخصصة: يسعى المرشح مع وزارة الصحة وكل المؤسسات المعنية لتلبية الحاجة الماسة إلى أطباء مختصين في علاج الأورام، خاصة في ظل هجرة العديد من الكوادر الطبية المؤهلة نتيجة للوضع الأمني والسياسي غير المستقر. هذا النقص يؤدي إلى تأخر في تقديم العلاج وإرهاق الكوادر الموجودة.
  4. الحاجة للصيانة والتجديد: البنية التحتية للمعهد تتطلب تحديثاً شاملاً. بما فيها الصيانة الدورية للمعدات والمباني يؤثر سلباً على جودة الرعاية المقدمة ويزيد من المخاطر الصحية للمرضى.
  • خامسا: مركز غسيل الكلى في مصراتة: 

انطلاقا من موقعه في شركة النسيم وفي الفضاءات الاجتماعية الأخرى قدم جبريل الرعيض دوما الدعم الكامل لمركز غسيل الكلى في مصراتة، في أزمات هددت بوقف خدماته أحيانا، و يلتزم المرشح بالاستمرار في تقديم الدعم وتوسيعه من موقعه في المجلس البلدي:

  • المشاكل والتحديات: 
  1. الضغط الكبير من المرضى: حيث يجري مركز غسيل الكلى بكامل فروعه أكثر من 6 آلاف جلسة لغسيل الكلى شهريا يستفيد منها مئات المرضى من أكثر من 20 مدينة
  2. نقص الإمدادات الطبية والأدوية: يعاني المركز من نقص في المستلزمات الضرورية مثل فلاتر الغسيل الكلوي، المحاليل، والإبر.
  3. الأجهزة المعطلة أو القديمة: تعاني بعض المراكز من مشاكل في صيانة الأجهزة أو استخدامها لفترات طويلة دون تحديث، مما يزيد من احتمالية تعطلها.
  4. نقص الكوادر الطبية المدربة: يواجه المركز نقصًا في الأطباء والممرضين المتخصصين، مما قد يؤدي إلى إرهاق الكوادر المتاحة، ويقلل من جودة خداه.
  5. خطر انقطاع إمدادات الكهرباء والماء: انقطاع الكهرباء والماء بشكل مستمر لعمل أجهزة الغسيل الكلوي، يسبب إرباكًا في الجلسات ويعرض حياة المرضى للخطر.
  • الحلول والتدابير التي يرفعها المرشح: 
  • صيانة وتحديث الأجهزة: الصيانة الدورية لأجهزة غسيل الكلى للتقليل من الأعطال، مع شراء أو تحديث الأجهزة القديمة.
  • التقنيات الرقمية: استخدام أنظمة رقمية لمتابعة المرضى بشكل فعال، بما في ذلك تخزين المعلومات الطبية وتنظيم مواعيد الفحص والعلاج.
  • تدريب الطاقم الطبي: تنفيذ برامج تدريب مستمرة للطاقم الطبي والممرضين على أحدث تقنيات غسيل الكلى ، مع توظيف جدد للتعامل مع عدد المرضى المتزايد.
  • تحسين سلسلة الإمدادات: ضمان وجود إمدادات كافية من المواد الطبية الضرورية (فلاتر، محلول غسيل الكلى، محاقن، وغيرها).
  • زيادة عدد أجهزة غسيل الكلى لاستيعاب عدد أكبر من المرضى، وإنشاء وحدات متنقلة .
  • دعم نفسي: إنشاء برامج دعم نفسي لمرضى الكلى ومساعدتهم على التعامل مع الآثار النفسية المرتبطة بالعلاج.

سادسا : رقمنة ملفات المرضى ومسارات العلاج 

هو أحد المشروعات الاستراتيجية التي يتعهد المرشح جبريل الرعيض بتنفيذها، وتعتبر خطوة مهمة نحو تحسين جودة الرعاية الصحية ورفع كفاءة النظام الصحي في المدينة. تهدف هذه العملية إلى تحويل الملفات الورقية التقليدية إلى ملفات رقمية، مما يسهم في تسهيل الوصول إلى المعلومات الطبية، تحسين دقة البيانات، وتوفير الوقت والجهد للطواقم الطبية، ويهدف المرشح لتحقيق ما يلي:

  1. تسهيل الوصول إلى المعلومات الطبية: الرقمنة تسمح للأطباء والممرضين بالوصول إلى ملفات المرضى بسهولة من أي جهاز مرتبط بالنظام، ما يقلل من الأخطاء ويعزز سرعة اتخاذ القرارات الطبية.
  2. تحسين دقة البيانات: بالاعتماد على الأنظمة الإلكترونية، يمكن تقليل الأخطاء الناتجة عن الإدخال اليدوي للبيانات، مما يضمن حفظ التاريخ الطبي للمرضى بدقة أكبر، بما في ذلك الفحوصات، التشخيصات، والعلاجات الموصوفة.
  3. تحسين التعاون بين الطواقم الطبية: يمكن للأطباء من مختلف التخصصات مشاركة المعلومات الطبية بسرعة وفعالية، مما يسهم في تحسين التنسيق بين فرق الرعاية الصحية ويعزز جودة الخدمات المقدمة للمرضى.
  4. حماية المعلومات الشخصية: تتيح الرقمنة تطبيق بروتوكولات أمان متقدمة لحماية بيانات المرضى من الوصول غير المصرح به، باستخدام تقنيات التشفير وكلمات المرور المتقدمة.
  5. أتمتة العمليات الطبية والإدارية: الرقمنة تسهل الأتمتة في إجراءات التسجيل، جدولة المواعيد، ومتابعة العلاجات، مما يوفر وقتاً ثميناً للكوادر الطبية للتركيز على تقديم الرعاية الصحية بدلاً من إدارة العمليات اليدوية.
  6. تحليل البيانات الصحية: الأنظمة الرقمية تتيح إمكانية جمع وتحليل البيانات بشكل فعال، ما يمكّن المستشفيات والعيادات من تتبع الأوبئة وتحسين سياسات العلاج بناءً على البيانات المجمعة.

إطلاق هذا المشروع في مصراتة قد يتطلب الاستثمار في البنية التحتية التكنولوجية، تدريب الطواقم الطبية على استخدام الأنظمة الإلكترونية، والتعاون بين المؤسسات الصحية والحكومية لضمان نجاحه واستمراريته.

سابعا / الرقابة على الغذاء والدواء وصحة المستهلكين

تتعلق مخاطر الصحة وسلامة المستهلكين في مصراتة، بعدة عوامل:

  1. التلوث الغذائي: بسبب عدم اتباع معايير النظافة في مراحل الإنتاج، التحضير، التخزين، أو النقل. يمكن أن يؤدي ذلك إلى انتشار الأمراض و التسمم الغذائي.
  2. الغش التجاري: استخدام مواد غير مصرح بها أو مغشوشة يشكل خطرًا على صحة المستهلكين، سواء في الغذاء، الأدوية، أو المنتجات الأخرى.
  3. عدم الامتثال للمعايير الصحية: عدم التزام المطاعم أو المحلات التجارية بالمعايير الصحية المقررة مثل تلوث المعدات أو ضعف النظافة الشخصية للعاملين.
  4. الاستخدام المفرط للمواد الكيميائية: الإفراط في استخدام المواد الحافظة، المبيدات الحشرية، أو المضافات الغذائية يشكل تهديدًا صحيًا.
  5. منتجات منخفضة الجودة أو منتهية الصلاحية: بيع منتجات منتهية الصلاحية أو منخفضة الجودة يضر بصحة المستهلكين.
  6. السلع الإلكترونية أو الأجهزة الخطرة: بعض الأجهزة الإلكترونية أو الأدوات المنزلية قد تكون غير مطابقة لمعايير السلامة، مما يزيد من خطرها.
  7. الوعي المحدود بحقوق المستهلكين: قلة الوعي بين المستهلكين بحقوقهم فيما يتعلق بجودة المنتجات والخدمات، قد يزيد من تعرضهم لمخاطر السلامة.
  8. سلامة الأدوية والمستلزمات الطبية: ومنها انتشار الأدوية المزيفة أو غير المطابقة للمواصفات الصحية أو منتهية الصلاحية.
  • الإجراءات والتدابير التي يتبناها المرشح جبريل الرعيض: 
  1. التوعية والتثقيف الصحي: إطلاق حملات توعوية لتعريف المستهلكين بأهمية سلامة الغذاء والنظافة الشخصية، وكيفية التعامل مع الأطعمة بشكل صحيح لتجنب التلوث الغذائي.
  2. تشديد الرقابة على المواد الغذائية: إجراء فحوصات دورية للمواد الغذائية المستوردة والمحلية، وتعزيز الرقابة على الأسواق والمطاعم والمحلات.
  3. الرقابة البيطرية والصحية: إجراء فحوصات دورية على اللحوم والأسماك لضمان خلوها من الأمراض والطفيليات، وتحسين الرقابة على مزارع الإنتاج الحيواني والمسالخ 
  4. إشراك المجتمع المدني: تعزيز دور منظمات المجتمع المدني في مراقبة الأسواق والإبلاغ عن أي مخالفات تتعلق بصحة وسلامة المستهلكين.
  5. تحسين جودة المياه والمرافق الصحية: ضمان توفر مياه صالحة للشرب في جميع الأحياء والمؤسسات.
  6. تعزيز قدرة الجهات الرقابية: تزويد الحرس البلدي والإصحاح البيئي و الهيئات الصحية بمعدات وأدوات حديثة للكشف عن التلوث والمخاطر الصحية.
  7.  مراقبة جودة المياه: تنفيذ مراقبة دورية لعينات المياه لضمان خلوها من الملوثات البيولوجية والكيميائية.

ثامنا/ الازمات الصحية والأوبئة الكبرى 

تعتبر الأزمات الصحية والأوبئة في أي مدينة تحديًا كبيرًا يتطلب استجابة فعالة من مختلف القطاعات، ويرى المرشح جبريل الرعيض أن الأولوية لما يلي :

  • توسيع قدرة وحدات العناية المركزة: خاصة في حالات الأوبئة التي تتطلب رعاية مكثفة، مثل جائحة COVID-19.
  • تعزيز أنظمة النقل الصحي: توفير سيارات إسعاف مجهزة للتعامل مع الحالات الطارئة.
  • إعداد خطط طوارئ شاملة: يجب على السلطات الصحية في مصراتة وضع خطط طوارئ متكاملة، تتضمن سيناريوهات للتعامل مع الأوبئة والأزمات.
  • إنشاء لجان تنسيق مشتركة: بين القطاعات الصحية، والقطاعات الأمنية، والمجتمع المدني لضمان استجابة منسقة.
  • مخزون استراتيجي من الأدوية والمعدات الطبية: ضمان توفر إمدادات كافية من الأدوية واللقاحات والمعدات الطبية الضرورية.
  • حملات توعية صحية مكثفة: توجيه المجتمع حول أهمية الوقاية، مثل التباعد الاجتماعي، غسل اليدين، وارتداء الكمامات في حالات تفشي الأمراض المعدية.
  • التعاون مع منظمات الصحة العالمية والإقليمية: لضمان الحصول على الخبرات والتوجيهات اللازمة لمواجهة الأوبئة.
  • طلب الدعم اللوجستي: من الجهات المانحة والمنظمات الدولية، لضمان الموارد اللازمة.
  • تطوير نظم الرصد الوبائي: إنشاء فرق لمراقبة انتشار الأمراض وتسجيل البيانات بدقة،  لاكتشاف أي أنماط تفشي جديدة واتخاذ التدابير اللازمة بسرعة.
  • تعزيز سياسات الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي: عند ظهور أي تفشي للأمراض المعدية.
  • التطعيم الشامل: توسيع نطاق حملات التطعيم ضد الأمراض المعدية.
  • التعقيم المستمر للأماكن العامة: مثل الأسواق والمرافق العامة والمدارس
  • تفعيل دور المجتمع المدني: إشراك المواطنين والمنظمات المحلية في الاستجابة والتوعية.
  • استخدام التكنولوجيا الصحية: تطبيق حلول رقمية لإدارة البيانات الصحية، وتتبّع الحالات والمرضى، والتنبؤ بانتشار الأمراض باستخدام الذكاء الاصطناعي وتقنيات تحليل البيانات.
  • التخطيط لإدارة الأزمات: وضع خطط طوارئ محكمة لتنسيق الاستجابة السريعة لأي تفشٍ للأوبئة، بما في ذلك توزيع الموارد وتخصيص الأدوار للأطراف المعنية.
  • تعزيز المختبرات وتشخيص الأمراض:تطوير المختبرات المحلية وزيادة قدرتها على إجراء الفحوصات اللازمة لتشخيص الأمراض المعدية بسرعة وكفاءة.

هذه الحلول تتطلب التعاون بين الهيئات الحكومية والمنظمات الدولية والمحلية، فضلاً عن الالتزام المجتمعي لضمان فعاليتها

لا تعليق

اترك تعليقاً