أولا/ الزراعة والأمن الغذائي 

تصطدم الزراعة في مصراتة، بعدة عقبات تعيق تحقيق الإنتاجية والاستدامة المطلوبة:

  1. ندرة المياه: حيث تعتمد المنطقة بشكل رئيسي على المياه الجوفية التي تتعرض للاستنزاف بسبب الاستخدام المفرط، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى المياه الجوفية وتملحها.
  2. التصحر وتدهور التربة: تعاني التربة في مصراتة من التصحر والتدهور نتيجة لتآكل التربة، والاستخدام المفرط للأسمدة الكيميائية وقلة الكساء النباتي، مما يؤثر سلباً على خصوبتها.
  3. نقص التمويل والدعم قلة التمويل اللازم لدعم المزارعين، إضافة إلى غياب السياسات الزراعية المتكاملة التي توفر الدعم المالي والفني.
  4. عدم توفر التكنولوجيا الحديثة: الاعتماد على أساليب زراعية تقليدية، حيث أن التقنيات الحديثة مثل الري بالتنقيط، أو الزراعة المحمية، أو التحليل الرقمي لخصوبة التربة، غير متاحة بالشكل الكافي.
  5. ضعف البنية التحتية الزراعية: تفتقر بلديتنا إلى بنية تحتية زراعية ومستودعات لتخزين المحاصيل بشكل فعال، مما يؤدي إلى هدر جزء من الإنتاج.
  6. الآفات والأمراض الزراعية: تعتبر الآفات الزراعية والأمراض من المشاكل الأساسية، التي يفتقر المزارعون إلى الخبرة أو الموارد اللازمة للتعامل معها بشكل فعال.
  7. التغيرات المناخية: تؤثر التغيرات المناخية على نمط الأمطار ودرجات الحرارة، ما يؤدي إلى الجفاف إلى ضعف الإنتاج وتدمير المحاصيل.
  8. صعوبة التسويق والتوزيع: يعاني المزارعون من صعوبة في تسويق منتجاتهم بسبب ضعف البنية التحتية وتكاليف النقل العالية، بالإضافة إلى قلة الأسواق المنظمة.

النهوض بالزراعة في برنامج المرشح جبريل الرعيض: 

  • تحسين كفاءة استخدام المياه من خلال تبني تقنيات الري الحديث مثل الري بالتنقيط.
  • تدريب المزارعين وتوعيتهم بأفضل الممارسات الزراعية والتقنيات الحديثة.
  • تطوير سياسات دعم المزارعين وتسهيل الحصول على التمويل اللازم من خلال قروض ميسرة.
  • إنشاء أسواق محلية منظمة أو التعاونيات الزراعية لدعم تسويق المنتجات بشكل أكثر فعالية.
  • تحسين البنية التحتية: إنشاء مراكز تخزين ومعالجة المحاصيل،  تطوير شبكات النقل.
  • البحث والتطوير الزراعي لابتكار حلول مستدامة للتحديات البيئية والصحية.
  • تنويع المحاصيل: زراعة محاصيل مقاومة للجفاف والملوحة، مثل الشعير والزيتون، التي تتكيف مع الظروف البيئية القاسية.
  • مكافحة الآفات والأمراض الزراعية: رصد الآفات والتعامل معها بطرق مستدامة.
  • استخدام نظم معلومات جغرافية (GIS) لتحديد أفضل المناطق للزراعة وتحسين استغلال الأراضي الزراعية.

.

ثانيا/ الصناعة 

تواجه الصناعة في مصراتة العديد من المشاكل التي تؤثر على نموها وتطويرها:

  1. ضعف البنية التحتية: نقص في الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والنقل، مما يؤثر على كفاءة العمليات الصناعية وزيادة التكاليف التشغيلية.
  2. قلة التمويل والاستثمار: صعوبة في الحصول على التمويل اللازم للتوسع والتطوير، بسبب القيود المالية وصعوبة الحصول على قروض حسنة وغياب الحوافز الاستثمارية.
  3. غياب التكنولوجيا وتحديث الآلات: الاعتماد على معدات وآلات قديمة، مما يؤدي إلى انخفاض كفاءة الإنتاج وارتفاع تكاليف الصيانة ويُقلل من القدرة التنافسية.
  4. نقص الكوادر المؤهلة: سواء في مجالات الإدارة أو التصنيع، كما يُواجه الشباب المحلي تحديات في الحصول على التدريب اللازم والتأهيل للعمل في الصناعات المختلفة.
  5. التحديات البيئية: يترتب على بعض العمليات الصناعية في مصراتة مخاطر بيئية، مثل التلوث الناتج عن الصناعات الثقيلة، ما يؤثر سلباً على البيئة وصحة السكان.
  6. صعوبة التسويق والتصدير: صعوبة في التسويق محلياً ودولياً، نظرا لضعف الروابط التجارية مع الدول الأخرى، وقلة الموارد التسويقية وعدم وجود منافذ تصدير فعالة أو دعم حكومي للترويج.
  7. التنافسية: ضعف التنافسية في ظل وجود منتجات مستوردة بجودة وأسعار أفضل، ما يؤثر على الطلب المحلي على المنتجات المصنعة في مصراتة.
  8. البيروقراطية: الإجراءات البيروقراطية والمعوقات التنظيمية تعيق بدء وتوسيع المشاريع الصناعية، و تواجه صعوبة في الحصول على التصاريح والتراخيص بسرعة وفعالية.
  • الحلول لتطوير الصناعة في مصراتة:
  1. البنية التحتية وتوافر الطاقة: الاستثمار في الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، و شبكات كهرباء مستقرة، مع تحفيز الشركات على استخدام الطاقة المستدامة.
  2. تبسيط إجراءات التراخيص: بإنشاء مكاتب خدمات صناعية موحدة لتسهيل الإجراءات للشركات الجديدة، وكذلك اعتماد تقنيات التحول الرقمي لتقليل الوقت والجهد في الحصول على الموافقات.
  3. تعزيز الخبرات والكفاءات المهنية: إنشاء برامج تدريب وتأهيل محلية بالتعاون مع الجامعات والمعاهد التقنية، وتوفير حوافز للخبراء المحليين لتحسين مهارات العمالة المحلية.
  4. التمويل والتمويل المستدام: بنوك تمويل صغيرة موجهة لدعم المشاريع الصناعية الصغيرة والمتوسطة، وصناديق خاصة بالصناعات ذات الأولوية، وتسهيل شروط التمويل بفوائد مدروسة.
  5. البحث والتطوير: توفير حوافز ضريبية للشركات التي تستثمر في البحث والتطوير، وتشجيع التعاون بين المؤسسات البحثية والشركات المحلية لتطوير حلول جديدة تتماشى مع احتياجات السوق المحلي.
  6. دعم التسويق والتصدير: برامج دعم للشركات لمساعدتها على الترويج لمنتجاتها خارجياً، وتطوير البنية التحتية للتصدير بما في ذلك توفير موانئ حديثة وتسهيلات للتصدير السريع والمستدام.
  7. التكنولوجيا والتحول الرقمي: استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحسين الكفاءة وتقليل التكلفة، وإقامة برامج توعية حول فوائد التحول الرقمي في الصناعة.

ثالثا/ التجارة والخدمات 

يتأثر بعوائق عديدة:

  1. تقلبات سعر الصرف:  نتيجة لأزمات العملة وارتفاع معدلات التضخم، مما يؤدي إلى تراجع القوة الشرائية.
  2. البنية التحتية الضعيفة: مثل ضعف شبكة النقل والطرق وغياب الخدمات اللوجستية المتطورة. ما يؤثر على كفاءة حركة البضائع وزيادة تكاليف النقل.
  3. النظام المصرفي المحدود: يعتمد التجار في مصراتة على أنظمة مصرفية تقليدية وصعوبات في الوصول إلى التمويل البنكي الحديث.
  4. التجارة الموازية: حيث تخلق منافسة غير عادلة مع الأعمال القانونية وتؤدي إلى تهرب ضريبي وإيرادات ضائعة.
  5. التحديات اللوجستية والمينائية: مصراتة مدينة ساحلية تعتمد على مينائها كمصدر رئيسي للتجارة، ولكن ضعف البنية التحتية المينائية وغياب التطوير المستمر يؤثر سلباً على انسياب البضائع ويزيد من تكلفة الاستيراد والتصدير.
  6. التحديات الجمركية والإدارية: تواجه التجارة الخارجية تحديات في الإجراءات الجمركية والإدارية، مثل طول فترة التخليص الجمركي، التي تؤخر وصول السلع وتزيد من تكاليف التجارة.
  7.   التطور التكنولوجي البطيء: يواجه التجار صعوبة في مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة مثل التجارة الإلكترونية، مما يجعلهم أقل تنافسية على المستوى الإقليمي والدولي.
  • لمعالجة هذه التحديات، يرى المرشح جبريل الرعيض ضرورة:
  1. تحسين البنية التحتية: تطوير شبكات الطرق والمواصلات و تحسين البنية التحتية الرقمية لدعم التجارة الإلكترونية، مما يزيد من نطاق السوق.
  2. توفير تسهيلات تمويلية: لتشجيع المشاريع التجارية الصغيرة، وتعزيز التعاون مع البنوك والمؤسسات المالية لتوفير شروط تمويل ملائمة للتجار وأصحاب الأعمال.
  3. تسهيل الإجراءات الجمركية: تبسيط العمليات ز الرسوم الجمركية يعزز حركة التجارة ويجعلها أكثر تنافسية، خاصة بالنسبة للسلع المستوردة التي يحتاجها السوق المحلي.
  4. تعزيز البيئة القانونية والتنظيمية: لدعم التبادل التجاري الداخلي والخارجي، ووضع قوانين تدعم الشركات الناشئة وتكافح الاحتكار.
  5. تعزيز التجارة الإلكترونية: تشجيع التحول الرقمي وتطوير منصات للتجارة الإلكترونية تساعد التجار على الوصول إلى أسواق جديدة، وتسهيل عمليات الدفع الإلكتروني.
  6. إنشاء مراكز لوجستية ومناطق حرة: يمكن لمراكز اللوجستية والمناطق الحرة أن تسهم في تخزين السلع وتوزيعها بشكل أكثر فعالية، وتخفيض التكاليف الجمركية.
  7. توعية المستهلكين والتجار بأهمية الاقتصاد المحلي: حملات التوعية تساعد في تعزيز ثقافة دعم المنتجات المحلية، وتشجيع المستهلكين على شراء السلع المنتجة محليًا.

لا تعليق

اترك تعليقاً