أولا/ المرأة في مصراتة 

تتحدى المرأة في مدينة مصراتة، مثل غيرها من المدن الليبية، عديد العقبات التي تؤثر على حياتها اليومية:

  1. التحديات الاقتصادية: يؤثر تدهور الوضع الاقتصادي على فرص العمل المتاحة للمرأة. وتواجه صعوبة في الوصول إلى الوظائف ذات الأجر الجيد أو الدعم اللازم لبدء مشاريعهن الخاصة.
  2. التعليم المتخصص: رغم التقدم الكبير في مجال التعليم، إلا أن هناك بعض العوائق التي تواجه النساء، خاصة فيما يتعلق بالتعليم العالي أو التخصصات غير التقليدية. 
  3. العنف والتمييز: تواجه المرأة في دولنا العربية مشاكل مرتبطة بالعنف الأسري والتمييز في المعاملة.
  4. نقص الرعاية الصحية المتخصصة: تعاني النساء من نقص في الخدمات الصحية المتخصصة لهن.
  5. المشاركة والتمكين: تواجه المرأة صعوبات في المشاركة السياسية على المستويات المحلية والوطنية..

الحلول المقترحة:

  1. زيادة فرص التعليم: تعزيز الوصول إلى التعليم العالي والتعليم المهني للنساء لاكتساب المهارات اللازمة لتحقيق استقلالية مهنية.
  2. التدريب على ريادة الأعمال: برامج تدريبية لدخول سوق العمل، مثل التسويق الرقمي، إدارة المشاريع، والحرف اليدوية.
  3. الرعاية الصحية للمرأة: تحسين الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، خاصةً في ما يتعلق بصحة المرأة (مثل رعاية الأمومة والصحة الإنجابية)، من خلال توفير مرافق طبية مجهزة بكوادر متخصصة.
  4. التوعية بالصحة النفسية: إقامة حملات توعوية حول الصحة النفسية للمرأة ودعم إنشاء مراكز للمساعدة النفسية، للتعامل مع الضغوطات الاجتماعية والنفسية.
  5. تعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار: تشجيع النساء على المشاركة في المجالات السياسية والمجتمعية من خلال الدعم القانوني والاجتماعي..
  6. توفير التمويل للمشاريع الصغيرة: تقديم قروض ميسرة للنساء اللواتي يرغبن في بدء مشاريع صغيرة، إلى جانب توفير الدعم الفني والإرشاد لإدارة المشاريع.
  7. توعية المجتمع: تنفيذ حملات توعية حول حقوق المرأة وأهمية احترامها في المجتمع، وذلك من خلال المدارس، والإعلام، والمؤسسات الدينية.
  8. ريادة الأعمال الرقمية: دعم إنشاء مشاريع ريادية رقمية، مثل المتاجر الإلكترونية والمنصات التعليمية، لتشجيع النساء على خوض غمار العمل عبر الإنترنت.

ثانيا/ كبار السن  

تتفاقم مشاكل وتحديات آباءنا وأجدادنا من كبار السن في مدينة مصراتة نتيجة عوامل اجتماعية واقتصادية وجغرافية:

  1. التحديات الصحية: يواجهون أمراضًا مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم، السكري، وأمراض القلب. في مصراتة، مع نقص العناية الصحية المخصصة لهم.
  2. العزلة الاجتماعية: ابتعاد أفراد الأسرة للعمل أو للدراسة، قد يشعر كبار السن بالعزلة، وقلة الأنشطة الاجتماعية الموجهة لهم تزيد من الشعور بالوحدة والاكتئاب.
  3. قلة المعاشات: يعتمد العديد من كبار السن على المعاشات التي قد لا تكون كافية لتغطية تكاليف المعيشة والرعاية الصحية.
  4. نقص الخدمات الاجتماعية والمرافق العامة: هناك حاجة إلى مرافق خاصة بكبار السن، مثل النوادي والمراكز الاجتماعية والترفيهية، إضافةً إلى وسائل نقل ميسّرة.
  5. المشاكل النفسية والعقلية: مع التقدم في العمر، قد يواجه البعض مشاكل مثل الاكتئاب، القلق، وحتى بعض أمراض الشيخوخة مثل الزهايمر والخرف. 
  6. نقص التوعية المجتمعية: هناك حاجة لزيادة الوعي المجتمعي حول أهمية احترام كبار السن وتوفير الدعم لهم، سواء داخل الأسرة أو المجتمع الأوسع.
  • الحلول التي يقترحها المرشح جبريل الرعيض
  1. الرعاية الصحية المتكاملة: إنشاء مراكز صحية متخصصة لرعاية كبار السن، تتضمن أطباء متخصصين في طب الشيخوخة وأخصائيين نفسيين، مع توفير خدمات متنقلة لتقديم الرعاية الصحية المنزلية.
  2. الدعم الاجتماعي والنفسي: إطلاق برامج اجتماعية تساهم في دمج كبار السن مع المجتمع، مثل إقامة نوادي اجتماعية وأنشطة ثقافية وترفيهية، وتعزيز دور الأسرة في تقديم الدعم النفسي والمعنوي لكبار السن.
  3. تحسين البنية التحتية والتنقل: تجهيزات في المباني تناسب احتياجات كبار السن، مثل المصاعد والمقاعد في الأماكن العامة، مع توفير وسائل نقل مريحة.
  4. التوعية الصحية والوقائية:إقامة حملات توعوية حول أهمية النشاط البدني والتغذية السليمة لكبار السن، والتوعية بالأمراض المزمنة الشائعة في هذه الفئة.
  5. الاستفادة من التكنولوجيا:تطوير تطبيقات وخدمات إلكترونية تساعد كبار السن في متابعة حالتهم الصحية والتواصل بسهولة مع أسرهم والأطباء.

تطبيق هذه الحلول يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحسين حياة كبار السن في مصراتة وتلبية احتياجاتهم بشكل شامل.

ثالثا/ المتقاعدون 

تواجه فئة المتقاعدين في مصراتة، مثل الكثير من المدن الأخرى، مجموعة من التحديات والمشاكل التي تتعلق بالجانب المالي، الصحي، الاجتماعي، والترفيهي. فيما يلي أبرز هذه التحديات:

  1. ضعف المعاشات وتأخر صرفها: يعاني المتقاعدون من تأخر صرف مستحقاتهم الشهرية كما لا تكفي المعاشات التقاعدية لتغطية احتياجاتهم الأساسية نتيجة التضخم وارتفاع الأسعار وتكاليف العلاج والأدوية الضرورية.
  2. الرعاية الصحية المحدودة: صعوبة في الوصول إلى خدمات صحية ملائمة وبتكلفة مناسبة. نقص الأدوية والخدمات الطبية.
  3. غياب الاندماج الاجتماعي: بعد التقاعد، يشعر البعض بالعزلة بسبب فقدان الصلات المهنية والاجتماعية، وهذا يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالوحدة والإحباط. 
  4. قلة المرافق المخصصة لكبار السن: يفتقر العديد من المتقاعدين إلى أماكن عامة أو أندية تهتم بكبار السن وتوفر لهم الرعاية والنشاطات اللازمة
  5. نقص الأنشطة الترفيهية: قلة الأنشطة الترفيهية والثقافية الموجهة للمتقاعدين تجعل من الصعب عليهم ممارسة هواياتهم والاستمتاع بوقتهم بعد التقاعد.
  6. عدم وجود دعم نفسي: بعض المتقاعدين يواجهون مشاكل نفسية مثل الاكتئاب والقلق نتيجة الشعور بعدم الحاجة لهم أو بعدم التقدير. 
  • الحلول المقترحة:
  1. زيادة المعاشات التقاعدية أو تقديم مساعدات مالية لدعم المتقاعدين.
  2. توفير خدمات صحية مجانية أو بأسعار مخفضة، مع تسهيل الوصول إلى الأدوية الأساسية.
  3. إنشاء مراكز اجتماعية وترفيهية مخصصة للمتقاعدين لتعزيز الاندماج الاجتماعي.
  4. تحسين البنية التحتية لتكون أكثر ملاءمةً لكبار السن، وتسهيل تنقلهم.
  5. إطلاق برامج دعم نفسي ومجموعات دعم للمساعدة في تخفيف مشاعر الوحدة والاكتئاب.

لا تعليق

اترك تعليقاً