أولا  /  الشباب  

يصطدم الشباب في مصراتة بعقبات  تؤثر على حياتهم وتطلعاتهم المستقبلية، ومن أبرزها:

  1. البطالة وقلة فرص العمل: قلة فرص العمل الملائمة لمؤهلاتهم، مما يحد من قدراتهم على بناء مستقبل مستقر، ويؤدي إلى الإحباط وضعف الدافع للإبداع والابتكار.
  2. التعليم والتدريب المهني: هناك نقص في البرامج التعليمية والتدريبية المتخصصة التي تُعدّ الشباب للعمل في سوق العمل المحلي والدولي. يفتقر التعليم أحياناً إلى التطبيق العملي والمهارات اللازمة للتوظيف.
  3. الهجرة وانعدام الأمان: يلجأ العديد من الشباب إلى الهجرة بحثاً عن حياة أفضل، مما يؤدي إلى فقدان الأيدي العاملة المحلية وتدهور القوة البشرية.
  4. التحديات الصحية والنفسية: يواجه الشباب في مصراتة ضغطاً نفسياً نتيجة للظروف الاقتصادية والاجتماعية، مع قلة الفرص الترفيهية وقلة الدعم الصحي النفسي.
  5. مشاركة الشباب في صنع القرار: يعتبر انخراط الشباب في العمليات السياسية واتخاذ القرار محدوداً، مما يشعرهم بالتهميش وعدم القدرة على التأثير في المجتمع.
  6. التمويل ودعم المشاريع الشبابية: يفتقر الشباب إلى الدعم المالي والمبادرات التي تشجعهم على إطلاق مشاريعهم الخاصة، مما يمنع تحقيق أفكارهم وأحلامهم.
  • الحلول المقترحة من طرف المرشح جبريل الرعيض
    1. تطوير البرامج التعليمية: توفير برامج تدريبية متخصصة تتوافق مع متطلبات سوق العمل المحلي، مثل برامج التكنولوجيا، الأعمال، والصناعات البحرية.
    2. دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة: يمكن تشجيع ريادة الأعمال عبر توفير قروض صغيرة ومساعدات مالية لدعم المشاريع الصغيرة للشباب، إلى جانب التوجيه المستمر.
    3. إنشاء برامج مجتمعية للشباب: إنشاء نوادٍ ومنتديات تُعنى بمشاركة الشباب في اتخاذ القرارات المحلية وتنمية الوعي حول أهمية المشاركة المجتمعية والسياسية.
    4. دعم المبادرات التطوعية: تشجيع الشباب على المشاركة في الأعمال التطوعية، بما يساعدهم على اكتساب المهارات وبناء شبكات علاقات محلية.
    5. التوعية الصحية:  إطلاق حملات توعية حول الصحة النفسية و الجسدية مثل التدخين والمخدرات، مع توفير مراكز استشارة ودعم.
    6. الفعاليات الثقافية والفنية: تنظيم أنشطة ثقافية وفنية، مثل المسابقات والمعارض الفنية التي تمنح الشباب فرصة للتعبير عن مواهبهم.
    7. بناء مراكز ترفيهية ورياضية: إقامة مراكز رياضية ومرافق ترفيهية مجانية أو بأسعار مخفضة للشباب لممارسة الأنشطة الرياضية.
    8. الوصول إلى الإنترنت: توفير بنية تحتية قوية للإنترنت لفتح آفاق جديدة للتعلم والعمل عن بعد.

ثانيا/ الرياضة

الرياضة في مدينة مصراتة، أمام عقبات تؤثر على تطورها واستمراريتها. تتنوع هذه التحديات بين التنظيمية، والمالية، والبنية التحتية:

  1. ضعف البنية التحتية الرياضية: نقص في الملاعب والمراكز الرياضية المجهزة بشكل جيد. وغالباً ما تفتقر إلى الصيانة المستمرة والتطوير.
  2. ضعف الدعم المالي: ضعف الدعم المالي يحد هذا من فرص التمويل اللازمة لتطوير المرافق ودعم الفرق الرياضية والتعاقد مع مدربين مؤهلين.
  3. قلة البرامج والتدريبات المتخصصة: تفتقر بعض النوادي والمؤسسات الرياضية إلى البرامج التدريبية المتخصصة وذات الجودة العالية، ما يجعلها غير قادرة على تطوير المواهب الشابة وصقلها.
  4. تأثير الأوضاع السياسية والأمنية: تؤثر الأوضاع السياسية والأمنية على استمرارية الأنشطة الرياضية وتعرقل تنظيم البطولات والمباريات و الفعاليات الرياضية.
  5. الهجرة الخارجية للمواهب: يفضل بعض الرياضيين الشباب الانتقال إلى مدن أو دول أخرى حيث تتوفر ظروف تدريبية ومالية أفضل، مما يؤدي إلى نزيف للمواهب الرياضية وخسارة كوادر مستقبلية.
  6. نقص الكوادر المتخصصة: نقص الكوادر المتخصصة مثل المدربين، والأطباء الرياضيين، وخبراء التغذية يؤثر سلباً على تطوير المهارات الرياضية.
  7. تأمين الرعاية الطبية: غياب الرعاية الطبية الكافية للرياضيين خلال التدريب والمباريات، مما يعرضهم لمخاطر الإصابة.
  • الحلول التي يقترحها المرشح
  1. تحسين البنية التحتية الرياضية: إنشاء وتجديد الملاعب الرياضية ومراكز التدريب والقاعات الرياضية لتتناسب مع مختلف الفئات العمرية والرياضات المتنوعة.
    • توفير المعدات اللازمة والأدوات الأساسية للرياضات المختلفة .
  2. الدعم المالي والإداري:تمويل حكومي ومؤسسي وخاص لدعم الأندية الرياضية وتطوير البرامج الرياضية للشباب ولتمويل الأنشطة والمبادرات الرياضية.
  3. تشجيع وتطوير المواهب الرياضية:إقامة برامج تدريبية متخصصة للمواهب الشابة، وتقديم منح دراسية أو تدريبات خارجية للمتميزين، وإنشاء أكاديميات لتطوير الرياضيين الصغار، مع التركيز على الألعاب الفردية والجماعية التي تحقق نجاحًا دوليًا.
  4. تنظيم دورات رياضية محلية وإقليمية: تنظيم بطولات محلية وإقليمية لزيادة التنافسية ودعوة رياضيين أو مدربين ذوي خبرة من خارج ليبيا.
  5. الترويج لأهمية الرياضة في المدارس: إدماج الرياضة كجزء أساسي من المناهج المدرسية لتشجيع الطلاب على ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم.
  6. تحسين إدارة الأندية والأنشطة الرياضية: تدريب إدارات الأندية على الإدارة الرياضية الحديثة، وتوفير الموارد اللازمة للتخطيط الاستراتيجي.
  7. إطلاق برامج تبادل رياضي دولي: تنظيم برامج لتبادل اللاعبين والخبرات مع دول أخرى.

ثالثا/ توظيف الشباب 

العطالة عن العمل وسط فئة الشباب واحدة من التحديات الرئيسية التي تواجه مدينة مصراتة، حيث تعاني المنطقة من تأثيرات اقتصادية واجتماعية متزايدة نتيجة لذلك:

  1. تراجع القطاع الصناعي: رغم أن مصراتة تُعرف بمكانتها الصناعية، إلا أن تراجع النشاط الصناعي أثّر سلبًا على فرص العمل، و أدى إلى تسريح بعض العمال.
  2. ضعف القطاع الخاص: لا زال القطاع الخاص غير قادر على استيعاب العمالة المحلية الكبيرة العاطلة عن العمل.
  3. تضخم القطاع العام واعتماد عدد كبير من العمالة عليه: تعتمد نسبة كبيرة من القوى العاملة على وظائف القطاع العام، الذي أصبح مشبعًا وعاجز عن خلق فرص جديدة
  4. قلة المبادرات الريادية والدعم للمشاريع الصغيرة والمتوسطة: يعاني الشباب في مصراتة من نقص التمويل والدعم للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وهي جزء هام من محاربة البطالة. 
  5. البطء في إعادة الإعمار والتنمية: تفتقر البنية التحتية في مصراتة إلى التطوير، ما يعيق النمو الاقتصادي بشكل عام ويؤدي إلى نقص في استيعاب العمالة.
  6. قلة الفرص التدريبية والتعليم المهني: نقص برامج التدريب والتأهيل للشباب، يجعلهم عاجزين عن تلبية متطلبات سوق العمل، خاصة في المجالات التقنية والمهنية.
  7. الهجرة الداخلية والخارجية: يسعى العديد من الشباب إلى الهجرة إلى الخارج أو إلى مناطق أخرى بحثًا عن فرص عمل، مما يساهم في استنزاف الكفاءات الشابة.
  8. التأثيرات السياسية والأمنية: تؤدي الأوضاع غير المستقرة إلى تراجع الاستثمارات المحلية والأجنبية، مما يجعل العديد من الشركات تتردد في توسيع نشاطاتها.
  • الحلول المقترحة من المرشح جبريل الرعيض
    1. تعزيز التعليم المهني والتقني: ينبغي توجيه الجهود لتقديم برامج تدريبية فعّالة تعزز من كفاءة الشباب وتزيد من فرص توظيفهم.
    2. تشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي: من خلال تحسين الأوضاع الأمنية وتقديم حوافز تشجيعية لجذب الاستثمارات، يمكن خلق فرص عمل جديدة.
    3. دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة: تقديم تمويل ميسر وخدمات استشارية للشباب الراغبين في إنشاء مشاريعهم الخاصة.
    4. تطوير القطاع الصناعي: تحديث البنية التحتية الصناعية يمكن أن يساهم في تحسين الأداء وزيادة الإنتاجية، مما يزيد من فرص العمل في هذا القطاع.

تحقيق هذه الحلول يتطلب تعاوناً بين الجهات الحكومية والخاصة لضمان توفير بيئة عمل مشجعة ومستقرة تسهم في تقليص نسبة البطالة في مصراتة.

  • رابعا/ مقترحات المرشح جبريل الرعيض للنهوض بقطاع الثقافة والفنون  

معالجة مشاكل الثقافة والفنون في مصراتة يتطلب استراتيجيات متعددة تهدف إلى دعم البيئة الثقافية وتعزيز الإنتاج الفني. إليك بعض الحلول الممكنة:

  1. دعم الحكومة والمجتمع المحلي:
    • تمويل المشاريع الثقافية والفنية من خلال تخصيص ميزانيات وفتح صناديق دعم للمبادرات الثقافية، مثل الفعاليات المسرحية، والمعارض الفنية، والأنشطة الأدبية.
    • تشجيع الشراكات مع القطاع الخاص لتمويل المشاريع الثقافية مقابل الترويج للمؤسسات الممولة.
  2. التعليم والتدريب الفني:
    • إنشاء معاهد ومراكز تدريب فني لتعليم الشباب مختلف الفنون مثل الموسيقى، المسرح، والفنون التشكيلية. هذا يسهم في بناء جيل جديد من الفنانين.
    • إدخال المناهج الثقافية والفنية في المدارس لنشر الوعي الثقافي وتشجيع الأطفال والشباب على المشاركة في الأنشطة الفنية.
  3. التسويق والترويج للثقافة المحلية:
    • تنظيم مهرجانات ثقافية سنوية للترويج للثقافة المحلية وجذب الجمهور من خارج المدينة، ما يعزز الاقتصاد المحلي ويساهم في نشر الثقافة الليبية.
  4. البنية التحتية الثقافية:
    • ترميم المسارح وصالات العرض وتحسين البنية التحتية المخصصة للأنشطة الثقافية والفنية، لضمان توفر مساحات ملائمة للإنتاج والعروض الفنية.
    • إنشاء مكتبات ومراكز ثقافية يمكن أن تكون وجهة للقراءة، البحث، وإقامة الندوات الأدبية والنقاشات الفنية.
  5. حماية التراث الثقافي:
    • إنشاء برامج لحماية التراث المحلي وتنظيم حملات توعوية حول أهميته، مثل المهرجانات التي تروج للحرف التقليدية والفلكلور المحلي.
    • التعاون مع منظمات التراث الدولية لتوثيق التراث الثقافي لمصراتة والحصول على الدعم للحفاظ عليه.
  6. تحفيز الشباب على المشاركة:
    • تنظيم مسابقات فنية وأدبية تشجع المواهب الشابة وتفتح لهم المجال لعرض إبداعاتهم.
    • تشجيع العمل التطوعي في المشاريع الثقافية، مما يعزز الإحساس بالمسؤولية تجاه الثقافة ويشرك المجتمع في دعم الفنون.

تطبيق هذه الحلول يتطلب تعاوناً بين الجهات الحكومية، المنظمات المجتمعية، والمؤسسات التعليمية، مع إشراك الفنانين المحليين والمجتمع في صنع القرارات.

لا تعليق

اترك تعليقاً